{وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ} أحمالكم {إلى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُواْ بالغيه} واصلين إليه على غير الإِبل {إِلاَّ بِشِقّ الأنفس} بجهدها {إِنَّ رَبَّكُمْ لَرَؤُوفٌ رَّحِيمٌ} بكم حيث خلقها لكم.
{وَ} خلق {الخيل والبغال والحمير لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} مفعول له والتعليل بهما بتعريف النعم لا ينافي خلقهما لغير ذلك كالأكل في الخيل الثابت بحديث الصحيحين {وَيَخْلُقُ مَا لاَ تَعْلَمُونَ} من الأشياء العجيبة الغريبة.
{وَعَلَى الله قَصْدُ السبيل} أي بيان الطريق المستقيم {وَمِنْهَا} أي السبيل {جَائِرٌ} حائد عن الاستقامة {وَلَوْ شَاء} هدايتكم {لَهَدَاكُمْ} إلى قصد السبيل {أَجْمَعِينَ} فتهتدون إليه باختيار منكم.